Page 102 - alamn
P. 102
دراسات أمنية
وهو الأمر الـــذي بمقتضاه يوصـــون الأفراد بنـــاء جـــدار حماية خاصـــة للموظفيـــن الذين والمســـتندات المهمـــة).
خصو ًصا عنـــد فتح التطبيقـــات المهمة في يعملـــون مـــن المنـــازل ،وفـــي ســـبيل ذلك د .ملاحقـــة حســـابات الظـــل :انتشـــر
العمل أو الحســـابات البنكيـــة بالتركيز على ما يوصي خبـــراء الأمن الســـيبراني باتباع الآتي: الاعتمـــاد علـــى حســـاب الظـــل فـــي
يجب فعله فقط ،دون الانشـــغال بأي روابط أ .التوا ُصـــل بشـــكل مبـــدع :إن الجرائـــم تكنولوجيـــا المعلومـــات فـــي ظـــل أزمـــة
أو دعايـــة أو نـــداءات أو تحذيرات أو «لينكات» والانتهـــاكات الســـيبرانية فـــي حـــد ذاتها غير «كورونـــا»()Shadow IT Account؛ لـــذا
تقليديـــة ،ويطـــ ِّور المبرمجـــون والمحتالـــون فمـــن مهـــام أقســـام الأمـــن المعلوماتـــي:
غيـــر متعلقـــة بالعمل الـــذي يؤدونه. عبر الفضاء الســـيبراني مـــن آليات الهجمات؛ مواجهـــة وفضـــح هـــذه الحســـابات التي تتم
ج .الوعـــي بالتصُّيـــد والحيـــل الســـيبرانية لذا فـــإن المتفاعليـــن عبر الإنترنـــت يجب أن مـــن دون إدارة رســـمية أو موافقـــة رســـمية
مـــن المهـــم لفـــرق الأمـــن المعلوماتي في يكـــون لديهـــم الابتـــكار والإبداع فـــي حماية مـــن المنظمـــات أو الأفـــراد .وقد أشـــار كثير
الشـــركات أن تقـــوم بتوعيـــة الأفراد بســـبل أنفســـهم ومنظماتهم .ويمكن هنا الاستناد مـــن الخبـــراء إلـــى أن جائحـــة «كورونـــا» قـــد
الاحتيـــال والنصـــب المعلوماتـــي ،وســـبل إلـــى فرضيـــة نظريـــة تقليديـــة فـــي علـــم فضحـــت كثيـــ ًرا من هـــذه الحســـابات ،وق َّدم
الحمايـــة مـــن هـــذه الأخطـــار؛ حيـــث يمكـــن الاجتمـــاع تســـمى «الأنشـــطة الروتينيـــة»، الخبـــراء النصائـــح بضـــرورة دعـــم ومســـاندة
تجنـــب حـــدوث التصُّيـــد .ولقـــد أطلق بعض التـــي ترى أنه كلما اســـتطاع الفرد اســـتخدام وحمايـــة الأعمـــال المهمـــة مـــن حســـابات
خبـــراء الأمـــن المعلوماتي على هذه ال ُّســـبل التكنولوجيا بشـــكل احترافي ،اســـتطاع تنفيذ الظـــل ،ومســـاعدة العاملين على اكتشـــافها
اســـم «الوعـــي بالهندســـة الاجتماعيـــة فـــي جرائـــم خلالهـــا ،وكلمـــا اســـتطاع اســـتخدام
التقنيـــة بشـــكل احترافـــي اســـتطاع أي ًضـــا وتعليمهـــم طـــرق التعامـــل معهـــا.
التعامـــل مـــع تكنولوجيـــا المعلومـــات». حمايـــة نفســـه؛ لـــذا فـــإن الأمـــر يحتـــاج إلى هــــ .كلمـــات الســـر المعقـــدة وتســـريع
د .اكتشـــاف المعَّرضيـــن للأخطـــار :إن مراقبة قنـــوات اتصاليـــة ثنائيـــة الاتجـــاه تســـمح الأجهـــزة الافتراضيـــة Quicken device
المســـتخدمين ،خصو ًصـــا الموظفيـــن فـــي بالإبـــاغ عـــن الهجمـــات التقنية فـــي الوقت :virtualizationمـــن أهـــم ســـبل الحمايـــة
الشـــركات ،الذيـــن يعملـــون من المنـــازل في الفعلـــي؛ فوقـــت الإبـــاغ مهـــم للغايـــة في تســـهيل مهمـــة الموظفيـــن للعمـــل مـــن
ظـــل أزمـــة «كورونـــا» -قـــد أفـــرزت نتيجـــة تحديـــد هويـــة المختـــرق ،وســـبل الحمايـــة المنـــزل مـــن خـــال تســـريع الأجهـــزة ،وقـــد
مفادهـــا :أن الموظفيـــن يتفاوتـــون فـــي أشـــار الخبـــراء إلـــى الحاجـــة إلـــى مصادقـــة
تعُّرضهـــم للأخطـــار؛ ف َث َّمة مجموعـــة تتعرض الأوليـــة مهمـــة أي ًضـــا فـــي هذه الســـبيل. بروتوكـــولات وكلمات ســـر معقدة كســـبيل
للأخطـــار أكثـــر مـــن غيرهـــا ،وهنا وجـــب على ب .اســـتخدام برامـــج حمايـــة معتمـــدة:
خبـــراء الأمـــن المعلوماتـــي اكتشـــاف هـــؤلاء يوصـــي خبـــراء الأمـــن الســـيبراني بضـــرورة للحمايـــة مـــن الهجمـــات الســـيبرانية.
الأفـــراد؛ لأنهم يعتبـــرون الدائرة الأضعف في الاعتمـــاد على برامج حمايـــة وأمان معتمدة؛ - 1السياســـات الاجتماعيـــة :يشـــير خبـــراء
الانتهـــاكات الســـيبرانية ،فمن المهـــم تقديم فالبرامـــج المعتمـــدة تو ِّفـــر قـــد ًرا كبيـــ ًرا من الأمـــن المعلوماتـــي إلـــى أنـــه مـــن المهـــم
الإرشـــاد والنصح ومراقبة ســـلوكهم الرقمي. الحمايـــة للأجهـــزة .ومـــن ناحيـــة أخـــرى ،رفع أن يتف َّهـــم النـــاس طبيعـــة الأخطـــار التـــي
- 1سياســـات العمليـــات وتعزيـــز المرونـــة خبـــراء الأمن الســـيبراني شـــعا ًرا ُمـــ َؤ َّداه «رِّكز يتعَّرضـــون لهـــا ،وهو مـــا ســـيقِّلل بالضرورة
تتض َّمـــن الســـيطرة الأمنيـــة فـــي الفضـــاء علـــى ما تفعلـــه ولا ترِّكز على مـــا لا تفعله»، مـــن احتمـــال تعُّرضهـــم أو تعـــُّرض أعمالهم
الســـيبراني ُســـ ُبل حماية من خـــال مجموعة وشـــركاتهم للأخطـــار؛ فمن الأهميـــة بمكان
102